أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية
بعد اختيار نبيل العربى وزير الخارجية المصرى، لشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول، يرى المحللون أن هناك 4 أسماء مرشحة على الساحة لتخلف العربى في وزارة الخارجية،
هم نبيل فهمى سفير مصر السابق بواشنطن وسامح شكرى سفير مصر الحالى بواشنطن والسفير محمد العرابى سفير مصر السابق بألمانيا بالإضافة لماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، وإن كانت حظوظ الأخير ضعيفة بسبب إحتسابه على النظام السابق حيث كان يشغل منصب المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية قبل تعينه مندوبا لمصر فى الأمم المتحدة ويعد السفير محمد العرابى الذى تولى منصب سفير مصر فى ألمانيا ثم مساعد وزير الخارجية للشئون الإقتصادية من كبار المرشحين للمنصب لما له من تاريخ طيب فى مواجهة إدعاءات السفير الإسرائيلى ببرلين اثناء توليه سفارة مصر بالمانيا.بينما يرى المحللون فرص فهمى وشكرى هى الاوفر لهذه الاسباب:
علاقة فهمى بنظام مبارك
نبيل فهمي دبلوماسي مصري وسفيرمصر السابق في الولايات المتحدة، تم تعيينه في أغسطس 2009 عميداً لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وهو ابن إسماعيل فهمي وزير الخارجية المصري الذي استقال أثناء مفاوضات كامب ديفيد عام 1979 وشغل منصب سفير مصر لدى الولايات المتحدة الامريكية فى الفترة من 1999 حتى 2008 .
كتب فهمى مقالة بعنوان كيف تستعيد حركة عدم الانحياز رونقها فى يوليو2009، وتم تجميد نشاطه منذ عودته لمصر فى أغسطس 2008 بطريقة مفاجأة عكست وجود خلل فى علاقته مع السلطة هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إعادة سفير لمصر من واشنطن قبل أن يبلغ سن التقاعد أو اختياره لمنصب أكثر أهمية.صلابة شكرى ترشحه للمنصب بينما إلتحق السفير سامح شكري بالسلك الدبلوماسي في عام 1976، حيث عمل كسفير في سفارات مصر بلندن، بوينس آيرس، والبعثة المصرية الدائمة في نيويورك. بالإضافة إلى ذلك، فقد
رأس سامح شكري
القسم الخاص بالولايات المتحدة وكندا في وزارة الخارجية المصرية (1994-1995، هو متزوج وله إبنان.
وشغل منصب مندوب مصر في مقر الأمم المتحدة بجنيف (2005-2008).و مديرا لمكتب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط (2005-2004)و سفير مصر في النمسا والممثل الدائم لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا (1999-2003). وسكرتير الرئيس محمد حسني مبارك للمعلومات (1995-1999) .
وسُربت برقية دبلوماسية أمريكية صادرة من بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بجنيف في مارس 2011، سويسرا عن قلقها من صلابة السفير المصري سامح شكري ومواقفه الهجومية التي تخرج في أحيان كثيرة عن الخط السياسي للنظام المصري.وتقول البرقية الصادرة في 2 يوليو 2008 إن التحفظات على شكري تجسدت بوضوح في عمله بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإن الوفد المصري هو من أكثر الوفود صعوبة في التعامل، حيث يحشد الدعم لمواقف لا تؤيدها الولايات المتحدة.وتعطي البرقية مثالا على تصرفات شكري بسردها لمداخلته في مارس 2008 في جلسة مجلس حقوق الإنسان التي أكد خلالها أن هناك مقاومة فلسطينية تقاتل محتلا أجنبيا لأرضها وأن ما تفعله هو دفاع مشروع عن النفس، وأن تلك المداخلة كانت أثناء انخراط الحكومة المصرية في جهود السلام في الشرق الأوسط، إلا أن شكري تجاهل ذلك ولم يتطرق له في كلمته.