منتدى بانوراما الحو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بانوراما الحو

منتدى الاغانى وفيديو والاخبار
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءة في كف العام الجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
عضو ذهبى
عضو ذهبى
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2322
العمر : 53
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 08/12/2007

قراءة في كف العام الجديد Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في كف العام الجديد   قراءة في كف العام الجديد I_icon_minitimeالأربعاء 01 يناير 2014, 9:56 pm

قراءة في كف العام الجديد



عام غير مأسوف علي رحيله‏,‏ عام الدم والقتل‏,‏ عام الانفجارات والانقسامات‏,‏ لم يتخيل أكثر المتشائمين أن يكون العام الفائت بهذه القسوة والبشاعة‏,‏ وأن يصنف بحق أسوأ الأعوام التي مرت علي مصر خلال العقود الأخيرة‏.‏ وها هو يرحل‏,‏ بكل مرارته وكآبته‏,‏ ويأتي آخر‏,‏ يدعو فيه المصريون ألا يكون كسابقه‏,‏ وأن يخلف التوقعات‏,‏ ويهزم المتربصين‏,‏ ويحيق بالماكرين‏.‏
في قراءة د. محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر لـ2014 و للشارع المصري, رأي أنه سيشهد حالة من الحراك والاحتكاك, وذلك بسبب إجراء استحقاقات عديدة ستسبب حراكا واحتكاكا, وسوف تكون هناك قوي مختلفة ومتنافرة, وبالتالي كل تيار ومجموعة سوف تحشد كل قواها في اثناء الانتخابات والاستفتاء وسوف تشتد حدة الصراع والاشتباكات في بعض الاحيان, والتيار الديني أمامه خياران إما المقاطعة وبالتالي ستكون هناك محاولات عرقلة, أوالمشاركة وبالتالي الاشتباك وإثبات وجوده.
وسوف تظهر قوي جديدة لم تظهر سابقا, فالحزب الوطني سينشط في الفترة المقبلة, سوف ينزل بأمواله وهياكله وأشخاصه فالظروف أعادتهم للحياة السياسية مرة أخري, علي الجانب الآخر سوف تظهر القوي الثورية الغاضبة وترصد هذا الواقع مع الاستفزاز الذي سيمارسه الحزب الوطني, وسوف يظهر جيل جديد منهم, ويعيدون تجميع أنفسهم مرة أخري, وتبقي القوي الشعبية غير المسيسة, وهي التي ستحدد أطراف المعادلة من بين هذه القوي الثلاث.
ونستطيع من قراءة الخريطة النفسية للمجتمع في الوقت الحالي أنه سيكون هناك نوع من التوازن فيما تفرزه هذه الانتخابات, ولن يكون لأي تيار الغلبة.
بينما علي مستوي السلطة توقع د. المهدي- أن يزداد الصراع بين السلطة والإخوان ويحتد ليصل الي درجة من الخطورة بحيث يضطرون للتفاوض أو التسوية, وإذا كان الوضع الحالي لا يسمح, بالتفاوض, وهو جلوس طرفين بهدف الوصول لحلول, فإن التسوية وهي درجة أقل, ستكون هي السبيل, وهو أن يقبل طرف بالوصول الي هدنة لالتقاط الانفاس, وتنازل بعض الاطراف في سبيل الوصول الي حالة من التهدئة, بعد احتدام الصراع, ووصوله الي درجة خطيرة من العنف.
وبالنسبة للجيش والشرطة سوف تزداد المساحة التي يشغلها كل من الجيش والشرطة في الحياة السياسية, وهذا ربما يعطي انطباعا برجوع ما يمكن أن يسمي بالدولة العسكرية أو الأمنية, وهذا يعيد الأمور الي شبه ما كانت عليه قبل25 يناير, وربما يشكل استفزازا اكثر للقوي الثورية والشبابية.
التغييرات الرمادية
ويذهب د. قدري حفني أستاذ علم النفس السياسي, بعيدا عما يتمني الناس, إلي أن ما حدث في30 يونيو هو مفتاح لأحداث كبيرة, الكثير منا انشغل بالبحث عن عنوان لما حدث هل هو ثورة؟ أم تصحيح لثورة أم انقلاب؟ إذا استندنا إلي نصوص قانونية فما حدث هو انقلاب, ولكنه انقلاب له طابع غريب, ولننظر في المنقلبين, الجيش والقضاء والازهر والكنيسة والاحزاب المدنية والشرطة والإعلام, إذن هو انقلاب له طابع غير مألوف وهو ليس غريبا علي الغرائب التي تحدث في مصر, فكلنا نتفق أن ما حدث في25 يناير كان ثورة, الجماهير ثارت علي النظام, ولم تتول بنفسها إسقاط النظام ورأس النظام لم يخرج علينا ليتنازل عن السلطة, كما حدث مع الملك فاروق.
ودعنا أيضا ننظر إلي الأمر بصورة أشمل, منذ الحرب العالمية الثانية, والعالم كله يمر بمرحلة رمادية, انتهي عصر الأبيض والأسود, فـ52 ثورة, ولكنها ليست كبقية الثورات, وما حدث في73 انتصار ولكنه ليس كبقية الانتصارات, آخر انتصار في عصر الأبيض والأسود كان انتصار الحلفاء علي النازية, وانتهي بعده عصر الأبيض والأسود.
ولذلك فعام2014 ليس إلا امتدادا لهذا العصر, عصر التغيرات الرمادية, واللون الرمادي يثير القلق, لون غير محدد, ويستدعي جهدا كبيرا لتبين ملامحه, وهو التحدي الذي سيواجهنا في المرحلة المقبلة.
المتغير في العام المقبل
لعل أهم حدث في2014 هو إنشاء كيان سياسي بديل لمرسي, وسيكون النواة الذي سيؤسس الاستقرار, وأولي لبنات هذا الاستقرار هو الاستفتاء علي الدستور, فينبغي وفقا لـ د. سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية- أن يكون فيه حضور قوي وموافقة عليه, ثم انتخاب رئيس للدولة فبرلمان, ومن ثم فيأتي الصيف علينا و يكون لدينا مكونات النظام السياسي بأكمله, وفي حالة ما إذا فشل الاستفتاء فوقتها سندخل في حالة من عدم الاستقرار ومظاهرات وإضرابات, ونبقي دولة فاشلة.
ومن المهم جدا كما يقول د. سعيد- أن تمر هذه المرحلة, وأن تتوقف عمليات التخريب, لأنهم يعلمون أن ميلاد دستور جديد هو شهادة وفاة لنظامهم, وعليه فإن الهدف هو الإفشال من الذهاب إلي الاستفتاء, ولذا فإن الضرب دائما يكون في عقر دار الأمن.
فالأهم عندهم هو تصدير صورة أن مصر دولة غير مستقرة, هربت منها السياحة والاستثمارات, وبالتالي يرسل رسائل للخارج المتعاطف معه بأن مصر غير قادرة علي الاستقرار.
وسيكون العام مختلفا اذا نجحت الاستحقاقات وسيكون إضعافا لهم وبعضهم سيتراجع وسوف يؤدي ذلك إلي توقف الاستثمارات الخارجية للاخوان, فمصر ليست في حرب داخلية فقط بل تخوض حربا إقليمية خاصة من تركيا وقطر.
والنصف الثاني من عام2014 مرتبط بالنصف الاول, عكس ذلك سيكون هناك سيناريو اسوأ زيادة في الإرهاب والفوضي, وسوف تخضع الحكومة للضغوط الخارجية أكثر, وذلك بسبب الضعف الشديد عليها وقتها, وفي هذه الحالة سوف يطرح الخارج الإخوان في الحياة السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dwdy.ahlamontada.com
 
قراءة في كف العام الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استشاري الطب النفسي‏:‏ د‏.‏أحمد البحيري يحلل السلوك العام للإخوان‏!‏
» مساعدوزير الداخلية للأمن العام يكشف :
» إنفلونزا الخنازير..التأجيل يطارد العام الدراسى
» الأهلي يفوز على المحلة في افتتاح الدوري العام
» الإصلاح .. هدف مشروع السلطة القضائية الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بانوراما الحو  :: اخر الاخبار-
انتقل الى: