هناك البعض الآخر الذي أشار إلي أنه من الخطأ مساواة بطولتى ابطال الدورى مع ابطال الكئوس فى النقاط علي اعتبار أن بطل الدورى فى أى بلد فى العالم يكون هو الأقوى والأفضل ، أما بطل الكأس فكثيرا ما يأتى من الفرق الأقل قوة ، و فى تلك النقطة ننظر للفرق التى لعبت فى كأس أفريقيا لأبطال الكئوس فى السنوات التى فاز بها الأهلى و الزمالك لنعرف هل هى قوية أم كما قيل أنها بطولات ضعيفة :
عام 1984 : الأهلى المصرى ، كانون ياوندى الكاميرونى ، المقاولون العرب ، المريخ السودانى ، أسيك كوت ديفوار ، إينوجو رينجرز النيجيرى ، النجم الساحلى التونسى ، مولودية الجزائر - و فاز الأهلى بتلك البطولة . ( لا ينكر أحد أن تلك الفرق فازت بالدورى فى بلادها و فرق كبيرة بل منها من هو فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى كالأهلى 1982 ، 1987 ، 2001 و كانون ياوندى 1971 ، 1978 ، و المولودية 1976 ، و أسيك 1998 ، و كان المقاولون العرب حاملاً لكأس أبطال الكئوس في 982 ، 1983 ، و فاز بها الأهلي بعد تغلبه علي كانون ياوندي في نهائي البطولة .
عام 1985 : الأهلى المصرى ، المريخ السودانى ، كوتوكو الغانى ، ستاد أبيدجان كوت ديفوار ، المولودية الجزائرى ، ليفنتس النيجيرى - و فاز الأهلى بالبطولة بعد تغلبه علي ليفينتس النيجيري في نهائي البطولة .
عام 1986 : الأهلى المصرى ، الإسماعيلى المصرى ، المولودية الجزائرى ، باور ديناموز الزامبى ، هافيا كوناكرى الغينى - و فاز بها الأهلى بعد تغلبه علي سوجارا الجابوني في نهائي البطولة .
عام 1993 : الأهلى المصرى ، المريخ السودانى ، أفريكا سبور كوت ديفوار ، بيترو أتليتكو الأنجولى ، هافيا كوناكرى الغينى ، المريخ السودانى ، كارا برازافيل الكونغولي ، شبيبة القبائل الجزائرى ، و فاز بها الأهلى بعد تغلبه علي أفريكا سبورت في نهائي البطولة .
عام 2000 : الزمالك المصرى ، كانون ياوندى الكاميرونى ، اتحاد العاصمة الجزائرى ، الأفريقى التونسى ، الجيش الملكى المغربى ، المريخ السودانى ، أسيك كوت ديفوار - و فاز بها الزمالك بعد تغلبه علي كانون ياوندي في نهائي البطولة .
هل ينكر أحد أن تلك الفرق هى إما أبطال كأس أندية أفريقا لأبطال الدورى أو جائت بالمركز الثانى فى نفس البطولة أو فازت مرات عديدة ببطولة الدورى العام فى بلادها ؟ ، ألم يفز الزمالك بطولتيه الثانية و الرابعة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري أعوام 1986 ، 1996 و كان مشاركاً فيهما بصفته ثاني بطولة الدوري وراء النادي الأهلي ؟ ، و لنذهب إلي الإتحاد الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS الذي لم يفرق في تصنيفاته بين البطولات القارية إلا في بداية عام 2007 عندما أعطي للفائز في المباراة ببطولة دوري أبطال أفريقيا 9 نقاط بينما أعطي للفائز في مباراة ببطولة كأس الإتحاد الأفريقي 7 نقاط بعد أن كان يعطي للفائز في أي مباراة بالبطولتين 8 نقاط ، و لا ننسي أن الإتحاد الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS هو نفسه الذي أعطي لنادي الزمالك لقب أفضل نادي في العالم في شهر فبراير 2003 ، و هو اللقب الذي يفتخر به الزملكاوية في كل مكان ، أقول هذا حتي لا ينسي أحد ، و يتهم الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS بالجهل و التحيز .
http://www.iffhs.de/?bc83ccac3be8e00...c0aec70aeed100 و أدعو الجميع للذهاب إلي موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ليروا ماذا كتب في موقعه يوم 30 يناير 2001 عندما اختير نادي ريال مدريد بطلاً للقرن علي مستوي أندية العالم من قبل الإتحاد الدولي :
http://www.fifa.com/en/mens/index/0,...rticleid=21167 فقد جاء في الموقع أن النادي الملكي فاز ببطولة الدوري الأسباني 27 مرة ، و ببطولة الكأس الأسبانية 17 مرة ، و ببطولة السوبر الأسبانية أربعة مرات ، و ببطولة كأس الدوري مرة واحدة ، و بكأس أوروبا لأبطال الدوري ثمانية مرات ، و بكأس الإتحاد الأوروبي مرتين ، و بكأس تويوتا العالمية بين بطلي أوروبا و أمريكا الجنوبية مرتين .
هذا ما جاء في موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم ، و لو طبق الإتحاد الأفريقي هذه المعايير في أفريقيا لما اقترب أى أحد من النادي الأهلي الأكثر فوزاً بالبطولات في أفريقيا علي المستوي القاري و المحلي ، و أتحدي أن يكون الإتحاد الدولي قد اختار نادياً من أي قارة من قارات العالم الستة ليكون بطلاً للقرن في قارته ، فالإتحاد الأوروبي هو من اختار نادي ريال مدريد بطلاً للقرن أوروبياً ، و حدثت أزمة كبيرة في آسيا عندما تجاهل الإتحاد الأسيوي اختيار نادي القرن في آسيا و وصل الإتهام مداه الكبير حين تم اتهام القطري محمد بن همام بتعمد تجاهل إختيار بطل القرن حتي لا يكون نادي الهلال السعودي هو حامل هذا اللقب و هو نادي سعودي بينما بن همام قطري الجنسية و تصاعدت الإتهامات في نهاية 2006 عندما اختار الإتحاد الأسيوي الناشىء القطري خلفان إبراهيم رغم التفوق الكاسح علي الصعيد الأسيوي من اللاعب السعودي محمد الشلهوب ، و أدعو من يدعي قيام الإتحاد الدولي باختيار نادي القرن لأي قارة أن يعطينا أدلته و براهينه و إنا لمنتظرون .