«رؤية» السعودية تربك العالم الإسلامي.. و«موظفو مصر» استفادوا

«رؤية» السعودية تربك العالم الإسلامي.. و«موظفو مصر» استفادوا من التخبط بـ «يومين إجازة زيادة»



نظيف
حالة من الارتباك عمت العالم الإسلامي بعد إعلان المملكة العربية السعودية عن أن أمس الأول الاثنين هو غرة شهر ذي الحجة، بعد صمت دام نحو 24 ساعة، انتهي بإعلان «مسائي» صدر في الأول من ذي الحجة وليس قبله بيوم أو اثنين، كما هو معتاد.

ورغم الاستياء الذي ساد أوساط الفلكيين وعلماء الدين في الدول الإسلامية لتأخر الفتوي السعودية، فإن حالة الارتباك هذه عادت بالنفع علي جموع الموظفين في مصر، بعد أن ألغي الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، قرارا كان أصدره أمس الأول باعتبار إجازة عيد الأضحي المبارك ثلاثة أيام تبدأ من الأربعاء 19ديسمبر وتنتهي الجمعة 21 ديسمبر، علي أن يعود الموظفون إلي أعمالهم يوم السبت 22 من الشهر ذاته.

نظيف اضطر لتعديل قرار الإجازات ليواكب الفتوي السعودية، فأصبح تاريخ بدء الإجازة هو الثلاثاء، وليس الأربعاء، ليحصل الموظفون بذلك علي خمسة أيام، بدلا من ثلاثة، حيث ستبدأ إجازتهم من الثلاثاء 18 ديسمبر وتنتهي الخميس 20 ديسمبر،

ثم يضاف إليها يوما الجمعة والسبت باعتبارهما عطلة رسمية، ليعودوا إلي أعمالهم اعتبارا من الأحد 23 ديسمبر، وهو الأمر الذي سينطبق علي جميع البنوك المصرية، وفق تصريح الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي المصري أمس.

مصادر مطلعة في دار الإفتاء أكدت أن البيان السعودي أحدث تخبطا كبيرا لدي المفتي الدكتور علي جمعة، كما أثار استياء علماء وخبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذين استطلعوا هلال ذي الحجة مساء الأحد الماضي في عدد من المواقع وبحضور مندوبي دار الإفتاء، ولم تثبت رؤيته علي الإطلاق.