أحداث عنف خسائر
مئات القتلي وآلاف الجرحي ضحايا أحداث العنف بعد ثورة ينارير 2011 وحتي الآن.. وخسائر بالمليارات نتيجة هذه الأحداث التي شلت حركة الاقتصاد والسوق لفترة طويلة.. وفي فيما يلي أهم الحوادث وأحداث العنف في هذه الفترة
25 يناير- يصادف عيد الشرطة. ولكن في عام 2011م جعله المتظاهرون موعداً للاحتجاجات الشعبية التي أسموها بيوم الغضب وذلك تنديداً بتدني الأجور وارتفاع الأسعار والبطالة. والمطالبة باصلاحات سياسية ورفض سياسة مبارك وحكومته.
وتطورت الأحداث بعد ذلك إلي أندلاع ثورة 25 يناير للمطالبة بالإطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك ونظامه.
.. شهد يوم 28 يناير 2011 الذي أطلق عليه المحتجون اسم جمعة الغضب في مصر قيام السلطات المصرية بقطع خدمات الانترنت وشبكات الهاتف المحمول. ونشر لقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي. وشهد اليوم مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين
* بعد الخطاب الثاني لمبارك الذي قال فيه انه لن يتنازل عن الرئاسة وأنه لم يكن ينوي الترشح لفترة رئاسية قادمة.
وفي 2 فبراير دخل مجموعة من الأشخاص علي متن الخيول والجمال. حاملين العصي والأسلحة البيضاء والهراوات باتجاه ميدان التحرير وشهد الاقتحام اعتداءات وتراشق الطرفين بالحجارة في معاك اشتهرت إعلامياً باسم موقعة الجمل.
أحداث فتنة قرية صول
وقعت أحداث كنيسة قرية صول بمحافظة حلوان في 4 مارس. وذلك بعد تولية عصام شرف رئاسة الوزراء حيث حرقت كنيسة الشهيدين في صول وسرقتها وهدمها.
* قام المسيحيون بالتظاهر أمام مبني الإذاعة والتليفزيون وقد أعلن آلاف منهم اعتصامهم مساء الرابع من أكتوبر أمام مبني ماسبيرو احتجاجاً علي أحداث الماريناب بأسوان التي جاءت متزامنة مع كنيسة صول والمطالبة بتقديم الجناة للمحاسبة
أحداث محمد محمود
* أحداث 19 نوفمبر أو أحداث محمد محمود هي اشتباكات ومظاهرات وقعت في ميدان التحرير ومحيطه خاصة شارع محمد محمود في قلب القاهرة عقب مظاهرة في ميدان التحرير أطلق عليها جمعة المطلب الواحد.
وتركز معظم الاشتباكات والإصابات في شارع محمد محمود الذي خرج من ميدان التحرير ويفضي إلي شارع الشيخ ريحان الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية المصرية علي بعد حوالي 700 متر من ميدان التحرير وكان هدف المتظاهرين من وجودهم في هذا الشارع منع قوات الأمن الموجودة فيه من الهجوم علي ميدان التحرير. إلا أن قوات الأمن استخدمت القوة
الاربعاء 1 فبراير 2012- الذكري الأولي لموقعة الجمل- وعقب مباراة كرة القدم بين الأهلي والمصري قتل 73 شابا مصريا معظمهم من مجموعة ألتراس أهلاوي وسقط المئات مصابون وتعد هذه المجزرة هي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية. واعتقد الكثير أن هذه الأحداث مدبرة ومخطط لها بعناية وقد أعلن الحداد الرسمي في البلاد وتنكيس الأعلام في كل المصالح والهيئات الحكومية بدءا من الخميس 2 فبراير وحتي السبت 4 فبراير.
هي أعمال عنف جرت يوم 2 مايو 2012 في منطقة العباسية. وقع فيها أكثر من 11 قتيلاً وعشرات الجرحي من طرف المتظاهرين ومجند بالقوات المسلحة. بحسب مصادر أمنية وطبية. وقد جرت اشتباكات في ميدان العباسية بين معتصمين و "مسلحين" حيث هاجم المسلحون المعتصمين. الذين كانوا معتصمين بالقرب من مقر وزارة الدفاع للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن. وقد تدخل الجيش المصري بعدد من حاملات الجنود المدرعة لوقف الاشتباكات. معلنا أنه لن يفض الاعتصام.
مظاهرات الاتحادية
بعد مظاهرات حاشدة دعت إليها القوي الثورية في 4 ديسمبر بقيادة جبهة الانقاذ الوطني وزعامة الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي للاحتجاج علي الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وقعتت مصادمات بين المعتصمين أمام قصر الاتحادية ومؤيدين من جماعة الاخوان المسلمين والتيار السلفي. أدت الأحداث إلي مقتل 8 أشخاص منهم الصحفي الحسيني أبو ضيف وإصابة العشرات ومنهم السفير يحيي نجم سفير مصر السابق في فنزويلا.
ثورة شعب
بعد احتجاجات شعبية مستمرة في مصر ضد الرئيس محمد مرسي. خرجت مظاهرات يوم 30 يونيو 2013 في الذكري السنوية الأولي لانتخابات مرسي. خرج ملايين المتظاهرين في انحاء مصر وطالبوا باستقالة فورية للرئيس. تحولت المظاهرات إلي العنف بعد أن كانت سلمية إلي حد كبير. قتل خمسة متظاهرين في اشتباكات واطلاق نار. في الوقت نفسه نظم أنصار مرسي اجتماعا حاشداً في مدينة نصر في القاهرة.
في صباح الاثنين 1 يوليو اقتحم المتظاهرون مقر جماعة الاخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة. أوقعت الاشتباكات عند المقر 10 قتلي.
في يوم الاثنين 8 يوليو قتل 51 شخصا علي الأقل وأصيب أكثر من 435 آخرين وقال الجيش المصرري في بيان إذاعة التليفزيون المصري إن "جماعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام المبني قبض الجيش علي 200 منهم. وبأن ضابطا قد قتل
فض اعتصامات مؤيدي مرسي
في 14 أغسطس قامت قوات الشرطة والجيش بالتحرك لفض اعتصامات المعارضين لغزل محمد مرسي عن رئاسة مصر الاعتصامات الرئيسية كانت في منطقة رابعة العدوية في القاهرة والنهضة بالجيزة أوقعت هذه الأحداث 578 قتيل ونحو 4200 مصاب من الناجيين ووقعت أعمال عنف في العديد من المحافظات المصرية. حيث قام بعض مؤيدي محمد مرسي بحرق 21 قسم شرطة و4 كنائس وأعلنت الرئاسة حالة الطوارئ لمدة شهر وحظر التجول في عدة محافظات مصرية ابتداء من الساعة التاسعة مساء وحتي الساعة السادسة صباحاً.
أوقفت الحكومة حركة القطارات القادمة من بعض محافظات الوجه القبلي والبحري إلي القاهرة أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ في مراكزها وأقسامها بعد تعرض عدد من المنشآت الشرطية والكنائس وبعض المباني لاعتداءات وتفجيرات وحرائق اتهم بها الاخوان المسلمون وذكرت في بيان لها أنها رصدت تعليمات من قيادات للاخوان المسلمين لمهاجمة مقرات الشرطة مساء يوم 14 أغسطس. عقد وزير الداخلية محمد ابراهيم مؤتمرا صحفيا أعلن فيه مقتل 43 شرطيا و149 مدنيا قال الوزير إن الشرطة "استخدمت أسلوب التدرج مع المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وخراطيم المياه والغاز. قبل أن تتفاجأ بالتحصينات التي اتخذها المعتصمون ولجوئهم إلي استخدام السلاح الحي والخرطوش. في ميدان رابعة العدوية.