في "الأدغال" الإفريقية
الأهلي والزمالك.. بين الطريقة التونسية والتهديدات الأثيوبية
من جديد تعود الأندية المصرية إلي الأدغال الإفريقية بحثا عن الحفاظ علي لقب دوري الأبطال بالقاهرة ومحاولة تحقيق الحلم الذي فشلت جميع الأندية المصرية في تحقيقه حتي الآن بإحراز البطولة الكونفيدرالية.
الزمالك نجح في الإفلات من أفيال الكونغو بعدما استطاع تحقيق التعادل السلبي في الكونغو وأنقذته العارضة وقدم محمود فتح الله من توديع البطولة التي غابت عن ميت عقبة منذ نسخة 2002. ويستقبل نجوم القلعة البيضاء في ذهاب دور ال16 السبت القادم فريق سان جورج بطل أثيوبيا والذي تأهل إلي دور ال16 بحفنة من الأهداف في شباك فريق جمهوري بطل زنجبار ¢8/0¢ بمجموع المباراتين في الدور التمهيدي. ثم واجه ديجوليبا المالي في دور ال32 وفاز ذهابا علي أرضه بهدفين دون رد ثم تعادل إيجابيا بهدف في مباراة الاياب. وقد تعلم لاعبو الزمالك الدرس جيدا في لقاء ذهاب دور ال32 ولا شك أن البرتغالي فييرا سيخطط لحسم التأهل لدوري المجموعات من برج العرب وعدم الانتظار لموقعة الإياب. وكان الزمالك قد التقي بالفريق الإثيوبي في دور ال32 من نسخة 1997 واستطاع أبناء ميت عقبة حينها العبور علي حساب سان جورج إلي دور ال16 بعد الفوز في لقاء الذهاب بهدفين فيما استطاع تحقيق تعادلا إيجابيا بهدف في لقاء الإياب ليقصي ممثل إثيوبيا من البطولة.
الأهلي أكد تفوقه الذي بدأه في نيروبي علي توسكر الكيني بالفوز بهدفين في مباراة الذهاب وكان الجميع ينتظر موعد الإياب لتأكيد التأهل إلي دور ال16 ليلاقي البنزرتي التونسي الأحد القادم في لقاء خاص لما تتمتع به لقاءات الأندية المصرية والتونسية من مذاق خاص إلا أن التاريخ يحفظ للأهلي تفوقا في لقاءاته أمام الأندية التونسية. وقد تأهل البنزرتي من خلال الاتحاد الليبي في الدور التمهيدي ¢2/1¢ بمجموع المباراتين. وفي دور ال32 علي حساب ديناموز هراري بطل زيمبابوي بعد الفوز عليه ذهابا بثلاثة أهداف بينما تلقي هزيمة بهدف في لقاء الإياب لم تمنعه من التأهل لمبارزة بطل إفريقيا والذي يسعي لتحقيق نتيجة إيجابية في تونس والتي أصبحت تشكل ¢فأل¢ خير للشياطين الحمر بعد إحراز لقبين علي أرضها إلا أنها المواجهة الأولي بين الأهلي والبنزرتي في تاريخ لقاءاتهما.
وفي البطولة الكونفيدرالية نجح نجوم الدراويش في التغلب علي أحزانهم سريعا بعد الخروج المفاجئ أمام اتحاد العاصمة الجزائري من نصف نهائي بطولة الاتحاد العربي بركلات الجزاء واستطاع تحقيق تعادل إيجابي أمام تيربيل في مدغشقر بهدفين لكل فريق ليصعد لدور ال16 بمجموع المباراتين¢4/2¢ ليذهب إلي السودان لملاقاة أهلي شندي السوداني والذي صعد هو الآخر علي حساب ديديبيت الأثيوبي بعد أن هزمه بالسودان بهدف دون رد واستطاع الخروج بالتعادل السلبي في لقاء الإياب ليصعد لمواجهة دراويش الكرة المصرية.
ويواصل عميد الأندية البترولية إنبي مشواره في البطولة الكونفيدرالية بعدما استطاع الحفاظ علي شباكه في نزهته الكينية أمام جورماهيا الذي أمطر شباكه بثلاثية في لقاء الذهاب ليصعد لمواجهة سوبر سبورت الجنوب إفريقي الذي صعد لدور ال16 علي حساب بيترو أتليتكو الأنجولي بعدما فاز عليه ذهابا علي أرضه بهدفين واستطاع الخروج بتعادل سلبي في أنجولا.