الأهلى والزمالك فى قمة "الليل والنهار "الإفريقية.. الأحداث "ملتهبة" .. و"التحصيل حاصل"
فى الخامسة مساء، ولعلها المرة الأولى منذ فترة التى يقام فيها لقاء للأهلى والزمالك نصف نهارا والنصف الثانى ليلا بعد أن اتدنا أن نشاهد مباريات الفريقين معا فى السهرات الكروية، وبعد أن كانت المباريات تقام فى الثالثة عصر خلال القرن الماضى وفى بداية القرن العشرين.
وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها الفريقا فى ظل أحداث ملتهبة سواء على الصعيدين المحلى والعالمى، بعد رفض الأولتراس عودة النشاط، ودخولهم فى فاصل من المشكلات مع إدارة الأهلى ووزارة الداخلية، علاوة على حالة الاستنفار والغضب العالميين من الفيلم الذى أثار ضجة بسبب الإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، علاوة على اعتذار أبوتريكة، على خلفية القصاص قبل الدورى وإيقافه من قبل الأهلى وتعرضه للإيقاف فى سابقه هى الأولى لنجم الأهلى فى السنوات العشر الماضية.
المباراة فى الجولة الأخيرة لدورى أبطال إفريقيا، وهى مجرد تحصيل حاصل بين فريقين الأول تأهل بالفعل إلى الدور قبل النهائى لدورى أبطال إفريقيا، والثانى يهدف إلى العودة سريعا على أكتاف الأهلى بعد أن طاردته الخسائر فى البطولة، ووصلت إلى رقم 4 وهو ما يحدث للمرة الأولى فى تاريخ القلعة البيضاء.
وهى المرة الثانية التى يلتقى فيها الفريقان بدون جماهير باستاد برج العرب، وانتهت المواجهة الأولى بدون جمهور بفوز الأهلى بهدف أبوتريكة الغائب.
يدير المباراة الحكم التونسى سليم الجديدى الذى أثار اختياره جدلا كبيرا باعتبار أن هناك طرفا آخر فى المجموعة الأولى هو الترجى التونسى، وكان ينبغى للجنة الحكام بالاتحاد الإفريقى رفع الحرج عنه وإسنادها لطاقم من أى بلد آخر.
الأهلى فى المركز الأول برصيد 10 نقاط متساويا مع مازيمبى ويتفوق الأخير على الأهلى بفارق هدف وحيد، وسيضمن القمة اليوم فى حال الفوز على تشيلسى بغانا.
أما الزمالك فرصيده نقطة واحدة، وفوزه اليوم يعدل مسار النتائج حتى لو لم تكن مهمة، لأنها ستأى على حساب المنافس التقليدى والعدو اللدود، كما تعتبر مهمة للمدير الفنى البرتغالى فييرا الذى يأمل فى الفوز على الأهلى فى أول مواجهة بين القطبين، جتى يكون الفوز ذاعما له فى باقى الموسم.
ويرى حسام البدرى المدير الفنى للأهلى ضرورة الفوز أملا فى تعادل مازيمبى أو خسارتهتجنبا للصدام مع الترجى فى قبل النهائى.
البدرى استبعد بعض اللاعبين من المشاركة خوفا عليهم من الغياب عن مباراتى قبل النهائي لو حصلوا على إنذارات أمثال حسام عاشور وأحمد فتحى، خاصة أنهما عائدان من إيقاف، كما تقضى لوائح "الكاف" ويغيب أيضا تريكة بسسب اعتذاره عن لقاء السوبر ووليد سليمان للإيقاف ومحمد نجيب للإصابة
ومازالت المشاورات مستمرة للدفع باللاعبين وائل جمعة وحسام غالى وشريف عبدالفضيل خوفا من حصولهم على الإنذار الثانى، وغيابهم عن اللقاء الأول من الدور قبل النهائى، وهم مختلفون عن الثنائى عاشور وفتحى اللذين حصلا من قبل على إنذارين وعائدين من إيقاف.
ويبقى للبدرى التفكير حتى ظهر اليوم لاختيار التشكيل الأنسب للفريق.
أما الزمالك فهو مكتمل الصفوف وتدعمه دكة احتياطى قوية، فى ظل سعى جميع اللاعبين وجهازم الفنى لتحقيق نتيجة إيجابية على حساب الأهلى الذى تأهل بالفعل للدور قبل النهائى للبطولة.