الأهلى يعبر موقعة "البن" بتعادل سلبى
نجح فريق الكرة بالنادي الأهلي في العودة بتعادل سلبي من مواجهته أمام البن الأثيوبي التي أقيمت بملعب الأخير بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في جولة الذهاب بدور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا ليقطع الفارس الأحمر خطوة كبيرة نحو التأهل لدور الـ16 ويؤجل الحسم إلي مباراة العودة التي يستضيفها ستاد الكلية الحربية يوم 8 أبريل المقبل.
قدم لاعبو الأهلي عرضاً ضعيفاً وكانت المباراة مملة وفقيرة المستوي بشكل كبير في ظل تأثر لاعبي القلعة الحمراء بتوقف النشاط الكروي وحالتهم النفسية السيئة عقب مجزرة ستاد بورسعيد.
بدأ اللقاء هادئاً حيث نجح لاعبو الأهلي في امتصاص حماس فريق البن الأثيوبي صاحب الأرض خلال الدقائق العشر الأولي ولم يشكل لاعبو البن أي خطورة علي مرمي الفريق الأحمر وحارس المرمي شريف إكرامي الذي ظل بلا اختبار حقيقي خلال بدايات الشوط الأول ، وحاول البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأحمر السيطرة علي منطقة وسط الملعب بالدفع بحسام عاشور ومحمد شوقي منذ البداية.
وتعرض سيد معوض الظهير الأيسر إلي إصابة بعد مراوغة بالكرة في الدقيقة 26 مما استدعي جوزيه للدفع بالبديل أحمد شديد قناوي بدلاً منه ، وظهر الفريق الأثيوبي بشكل عشوائي وبدون خطط ولم تظهر له أنياب هجومية مما أضفي علي اللقاء هدوءاً شديداً والبطء رغم محاولات "تسفاي" و"وايت" ظهير الجانب بالنادي الأثيوبي لتنظيم هجمات سريعة لخلخلة الدفاع الأحمر.
ومنح الحكم التنزاني علي كاريمبو انذاراً لأحمد فتحي ظهير أيمن الأهلي للاعتراض عليه لعدم احتساب خطأ لصالح محمد شوقي الذي تعرض إلي إصابة بسيطة في أنكل القدم ، ولم يختبر مرمي إكرامي بشكل ملحوظ خاصة في ظل التأمين الدفاعي المشدد من جانب لاعبي الأهلي وبدا تأثر نجوم الفريق الأحمر بتوقف النشاط فسقط بشكل متوالي علي أرض الملعب في ظل نقص الأوكسجين وانخفاض معدلات اللياقة البدنية سواء محمد شوقي ومحمد نجيب بعد خروج سيد معوض للإصابة.
ومع بداية الشوط الثاني ، كاد محمد ناجي جدو أن يقتنص هدف التقدم للأهلي من تمريرة عرضية لقناوي إلا أنه سدد فوق العارضة ، وفي الدقيقة 50 تصدي شريف إكرامي لتصويبة صاروخية من مهاجم البن الأثيوبي في ظل نشاط الفريق ووجود مخاطرة هجومية من جانب مدربه وبيتو آباتي بينما سيطر الهدوء علي لاعبي الأهلي والانكماش الدفاعي بشكل كبير وبعض التحركات السريعة للبرازيلي جونيور وجدو وأهدر الأخير هدفاً مؤكداً في الدقيقة 56 من ضربة رأس في منطقة الست ياردات وضعها بجوار القائم.
وتحرك لاعبو وسط الأهلي في ظل تعليمات جوزيه بالابتعاد عن البطء واللعب علي خطف هدف في ظل تواضع مستوي الفريق الأثيوبي إلا أن اللقاء انكمش في منطقة وسط الملعب بدون خطورة حقيقية علي مرمي الفريقين ، وأجري جوزيه تغييراً لإحكام السيطرة علي وسط الملعب بالدفع في الدقيقة 60 بمحمد أبوتريكة صانع الألعاب بدلاً من البرازيلي...