لندن (أ.ف .)
تستضيف لندن المزدانة بأجمل حلة اليوم الجمعة، زواج الأمير وليام حفيد ملكة انجلترا اليزابيث الثانية وكاثرين ميدلتون وهى من عامة الشعب.
فبعد أشهر من الترقب والتكهنات والمراهنات، ستتوجه الأنظار كلها اعتبارا من الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش إلى فستان العروس الذى سيكشف عنه للمرة الأولى أمام أعين خطيبها ونحو مليارى مشاهد عبر العالم.
وينتظر مشاركة نحو 1900 مدعو فى المراسم الدينية التى تقام فى كاتدرائية ويستمنستر المبنية على الطراز القوتى، ومن بينهم ملوك وأمراء ودبلوماسيون أجانب ومشاهير مثل المغنى التون جون، فضلا عن مواطنين عاديين من رفاق وليام فى سلاح الجو أو من أصحاب المحلات فى البلدة التى ترعرت فيها كايت.
وفى الصفوف الأمامية للكاتدرائية سيجلس أفراد العائلة المالكة بدءاً بالملكة إليزابيث الثانية التى تأمل أن يطوى هذا الزواج صفحة السنوات السوداء فى إحدى أقدم العائلات المالكة المتمثلة بطلاق الأمير تشارلز وديانا إلى فضائح سارة فرجسون زوجة ابنها اندرو السابقة.
وفى محاولة لإلقاء نظرة على العروسين أمضى مئات الأشخاص ليلتهم فى العراء لكى يتمكنوا من حجز مكان فى الصفوف الأمامية عندما سيستقل الزوجان عربة تجرها جياد للانتقال من الكاتدرائية إلى قصر باكينجهام بعد انتهاء المراسم الدينية.
وقرر البعض الآخر الانتقال منذ الصباح الباكر إلى ساحة ترافلجار لمتابعة بث الزواج مباشرة على شاشات عملاقة فيما سينتشر خمسة آلاف شرطى على السطوح وبين الجموع على طول المسار.
الآن إن اللحظة الأهم فى هذا اليوم الحافل ستكون من دون شك خروج العروسين إلى شرفة قصر باكينجهام لتبادل قبلة على الأرجح.
وفى حين تقيم الملكة حفل استقبال على شرف المدعوين عند الظهر ويقام عشاء لاحقا فى القصر، فإن الاحتفالات ستكون فى أوجها فى الحانات وفى حفلات الشوارع فى كل أرجاء البلاد.
إلا إن الأحوال الجوية قد تلقى بظلها على الأجواء، إذ تتوقع الأرصاد الجوية الغيوم وتدنى درجات الحرارة والمطر على الأرجح.