الأهلي إلي نهائي أبطال إفريقيا للمرة الرابعة علي التوالي
تأهل فريق النادي الأهلي الي نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الرابعة علي التوالي في انجاز غير مسبوق للكرة المصرية بعد ان حقق الفوز علي انيمبا النيجيري بهدف دون رد في إياب اقوي بطولة للأندية الإفريقية.
احرز هدف المباراة الوحيد الانجولي امادو فلافيو في الدقيقة 25 وبذلك يواجه الاهلي فريق القطن الكاميروني الذي فاز بدوره علي ديناموز بطل زيمبابوي - ليواجهه في نهائي البطولة.
بداية المباراة جاءت حذرة من الفريقين وان كانت سيطرة وسط الأهلي واضحة وقام احمد حسن وحسام عاشور بمجهود مضاعف لمنع اي خطورة علي دفاع الأهلي.
وكان دفاع انيمبا المنظم يقظ لكل الكرات، وظهرت أول خطورة علي مرمي الأهلي في الدقيقة 6 عن طريق اللاعب اوتورجو حينما استقبل كرة طائشة علي حدود منطقة الجزاء وسددها خارج الخشبات الثلاث.
ورد الأهلي بهجمة غاية في الخطورة، فبعد جملة فنية رائعة من ضربة ثابتة بين الثلاثي جيلبرتو وجمعة ومحمد ابوتريكة وصلت الكرة للأخير وسددها من الوضع طائرا إلا أنها اصطدمت بأجساد المدافعين قبل ان تسكن الشباك.
وحرم حكم اللقاء الاوغندي الاهلي من هدف ابيض في الدقيقة 11 بعد انفراد ابوتريكة بالحارس ساني اوليرا ووضع الكرة في الشباك إلا ان حامل الراية أشار لوجود تسلل وأظهرت الإعادة التليفزيونية صحة الهدف.
وهدأت المباراة بعد هذه اللقطة، وشكلت تحركات الخطير ستيفان وورجو ازعاج للدفاع الاهلاوي، وفي الدقيقة 21 ومن كرة مرتدة استقبلها فلافيو علي حدود منطقة الجزاء وبدلا من التمرير فضل التسديد فطاشت الكرة خارج المرمي.
وحملت الدقيقة 25 أول فرحة للجمهور الأحمر بعد ان استقبلت الشباك النيجيرية الهدف الأول والذي جاء برأسية الفهد الانجولي فلافيو بعد ان ارتقي لركنية الانجولي الآخر جيلبرتو لم يستطع حارس انيمبا فعل اي شيء لها.
امتلك الأهلي زمام الأمور تماما عقب الهدف، وضرب الحماس كل أرجاء الملعب مع حسن انتشار لاعبو الأهلي بقيادة تريكة وحسن الذي اهدي كرة ماكرة في الدقيقة 32 الي بركات ولكنها طالت لتضيع خطورتها.
وفي الدقيقة 34 كانت اغرب لقطة في المباراة، فمن ضربة حرة مباشرة لعبها ابوتريكة داخل منطقة الجزاء ارتدت من مدافعي انيمبا لتجد بركات الذي ردها عرضية ومرت من تحت أقدام وائل جمعة واحمد السيد وهم علي خط الست ياردات والمرمي خالي.
وانطلق احمد صديق في الدقيقة 40 في مساحة خالية تماما ومرر كرة عرضية كادت تسكن الشباك النيجيرية بأقدام المدافع، وضاعت فرصة من تريكة في الدقيقة 44 بعد تسديدة مرت بجوار القائم الايسر.
ومع بداية شوط المباراة الثاني وضح الهدوء غير المبرر علي اجواء المباراة مع بعض المناوشات من جانب فلافيو المتحرك وبركات صاحب الحركة الدائبة.
وضاعت فرصة خطيرة من وورجو في الدقيقة 56 بعد ركنية متقنة استقبلها رأسية ولكنة ضعيفة في يد امير عبد الحميد، وانقذ الحارس الاهلاوي كرة اخري خطيرة في الدقيقة 61 من تسديدة صاروخية جاءت من ضربة حرة مباشرة.
وتلقي حسن انذارا للخشونة مع حارس انيمبا، ثم اجري مدرب انيمبا تغييرا بنزول المهاجم مازويا لزيادة الضغط علي دفاع الاهلي، وسدد وورجو كرة خطيرة في الدقيقة 71 مرت بجوار القائم الايمن لامير.
وضاعت فرصة من ابوتريكة في الدقيقة 72 بعد كرة عرضية جميلة من جيلبرتو سددها تريكة مباشرة فوق العارضة، واجري الاهلي تغييرا بنزول انيس بو جلبان بدلا من صديق لزيادة الكثرة العددية في منطقة المناورات.
وبالفعل زاد ضغط الاهلي علي دفاع انيمبا، وشهدت الدقيقة 78 فرصة خطيرة عن طريق بركات ولكن ضاعت خطورتها بسبب التسرع، واجري الاهلي تغييره الثاني بخروج احمد احسن ونزول سيد معوض ليلعب جيلبرتو في وسط الملعب.
وشهدت الدقائق المتبقية قمة الاثارة والقلق علي جماهير الاهلي خشية تلقي هدف يطيح بالاحلام الحمراء، ولكن تماسك لاعبي الاهلي والخبرة ذهبت بهم الي نهائي البطولة.