«الفيفا»: أبوتريكة اعتاد إنقاذ الأهلي بالأهداف الدرامية
محمد أبوتريكة يمتلك عادة مثيرة تتمثل في انتزاع الفوز في اللحظات الأخيرة بطريقة درامية. بهذه الكلمات بدأ موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تعليقه علي مباراة الأهلي وديناموز هراري الزيمبابوي في الجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وقال «الفيفا» إن لاعب خط وسط الأهلي تقمص دور المنقذ مجدداً مساء الأحد الماضي وجنب فريقه - في إشارة إلي الأهلي- تعادلاً بطعم الخسارة بعد أن سجل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة هدف الفوز من زاوية ضيقة وسط مفاجأة الجميع في استاد الكلية الحربية.
وأشار «الفيفا» إلي أن محمد أبوتريكة اعتاد تسجيل مثل هذه الأهداف المثيرة والدرامية، حيث قاد الأهلي للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2006 علي حساب الصفاقسي التونسي في تونس بهدف مشابه، كما أحرز هدف الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2008 للمنتخب المصري بهدف درامي آخر في الشباك الكاميرونية في مطلع العام الجاري علي استاد أكرا في غانا.
وأكد «الفيفا» أنه رغم فوز الأهلي الذي وضعه علي رأس المجموعة الأولي برصيد 7 نقاط، إلا أن أداء المارد الأحمر لم يكن مقنعاً، وكان الفريق الزيمبابوي يستحق العودة إلي هراري بنقطة التعادل علي الأقل، خاصة أن القتلة العمالقة «لقب فريق ديناموز» حاربوا بشراسة من أجل العودة للمباراة بعد أن اهتزت شباكهم بهدف مبكر في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة عندما وضع المدافع توماس سويسو هدفاً في مرماه في ظل ضغط الأنجولي فلافيو،
إلا أن إصرار ديناموز كان كبيراً ونجح في إدارك التعاقد عبر لازاروس موهوني قبل عشر دقائق من نهاية المباراة بهدف نزل كالصاعقة علي رؤوس جماهير الأهلي، إلا أن أبوتريكة الذي كان جوزيه قد أبقاه علي مقاعد الاحتياط ودفع به في الشوط الثاني اقتنص الثلاث نقاط بتمريرة من فلافيو حولها بمهارة وقوة إلي هدف