منتدى بانوراما الحو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بانوراما الحو

منتدى الاغانى وفيديو والاخبار
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
عضو ذهبى
عضو ذهبى
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 2322
العمر : 53
الدولة : مصر
تاريخ التسجيل : 08/12/2007

خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة Empty
مُساهمةموضوع: خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة   خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2013, 12:41 pm

خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة
حكومô الأيدي المرتعشة
بعض الوزراء يعتبرونها مهمة مؤقتة.. وآخرون يخشون ما بعد الخروج


.. في ظل ما تعانيه مصر الآن من أزمات اقتصادية وحالة الطواريء وتوقف لحركة السياحة ومحاولات الجماعة المحظورة لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي بالبلاد متمثلاً في المظاهرات وتعطيل حركة المرور.. تعاني المرور.. بعض الوزارات من ظاهرة الأيدي المرتعشة لتزداد هموم الناس وتتعطل مصالحهم.
.. أغلب وزراء حكومة الدكتور الببلاوي يتعاملون مع وظائفهم بمفهوم الوزارة المؤقتة ويتناسون أنها وزارة انتقالية هامة جاءت في وقت تحتاج فيه مصر إلي العمل والتخطيط الجيد والانجاز الأسرع وتنفيذ القوانين للحد من التراخي الذي تعاني منه البلاد منذ عامين ونصف العام إلا أن المبررات دائماً ما نسمعها أن بعض الوزراء يخافون من العمل واتخاذ القرارات خوفاً من المحاسبة بعد الخروج من الوزارة مما دعا المواطنون إلي استنكار موقف الوزراء والبعض أكد من لا يريد العمل فليرحل ويترك المجال أمام وزير يعمل من أجل المواطنين بجميع فئاتهم فالوزارة لا تشعر فيها بجهود سوي أربع وزراء مثل السياحة والإسكان والأوقاف والتعليم أما الباقون فلا يحاولون النزول إلي الشارع المصري ومعرفة متطلبات ومشاكل المواطنين خاصة أن وزارة الداخلية من الوزارات السيادية والتي تعمل بكامل طاقتها بل إنها لم تتمكن من تطبيق قانون الطواريء بكامل مواده اللهم إلا فرض حظر التجول فقط.
هل فعلاً أيدي الحكومة مرتعشة أم أن هذه المرحلة التي نمر بها في حاجة إلي مجهودات خارقة حتي يظهر عمل البعض من الوزراء الذين يؤكدون أنهم يبذلون قصاري جهدهم بالفعل!!؟
** الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة يؤكد أنه علي حكومة الدكتور الببلاوي أن تصدر مجموعة من القوانين والتشريعات السريعة الضامنة والجاذبة للمستثمرين حتي يأتي المستثمر للعمل في مناخ إيجابي ويجب أن يكون من ضمن هذه التشريعات تشريع لملاحقة الفساد المستشري داخل البلاد فبعد أن كان ترتيب مصر رقم 27 ضمن الدول المستشري بها الفساد أصبح الآن ترتيبها 121 وبالتالي دخلنا في دوامة يصعب الخروج منها بسهولة وبالتالي يجب علينا أن نضع قانون مكتمل الأركان لمحاربة الفساد.
**ويضيف الدكتور رشاد مازلنا نعاني ويعاني معنا المستثمر سواء المصري أو الأجنبي من الإجراءات المعقدة لاستخراج التصاريح والمعاملات لذلك يجب أن يكون لدينا مجموعة اقتصادية إيجابية للتصدي للروتين والبيروقراطية وفتح المجالات الاقتصادية أمام الجميع لخلق جو استثماري داخل مصر مرة أخري حتي نتخطي هذه الأزمة في كافة القطاعات سواء السياحة أو الاقتصاد.
**ويتساءل الدكتور رشاد عبد: كيف يتم تفكيك وزارة هامة مثل التعاون الدولي والتخطيط إلي وزارتين وهي وزارة لها دور كبير من الممكن أن تعقد صفقات خرافية لتحويل جزء من مديونية مصر إلي إسقاطها تماماً وذلك بتحويل المشروعات المتراكمة إلي مشروعات تنموية اقتصادية لها بعد اجتماعي فماذا تنتظر الحكومة هل ينتظر كل وزير حلول الانتخابات حتي يبدأ فيها لتحويل الوزارة إلي مجمع انتخابي؟.. نحن في وقت يجب أن نبدأ بالعمل دون النظر إلي أي شيء فالأموال التي سيتم مصادرتها من الجماعة المحظورة يجب أن تخصيص لمشروعات الشباب لحل مشاكلهم والمساعدة في إيجاد فرص عمل لهم كذلك لابد من إقامة حوار مجتمعي حقيقي خاصة مع العمال لزيادة الإنتاج..وحتي لا يخون فصيل الآخر لابد من فتح حوار مجتمعي تكون مصر فيه أهم من كل الكيانات.
لذلك أري أن عدم اتخاذ الوزراء الحاليين لقرارات تحتاجها البلاد حالياً والخوف من اتخاذ هذه القرارات ما هو إلا خوف مما حدث للوزراء السابقين في الحكومات السابقة لأنهم أخذوا قرارات ثم تمت محاكمتهم ومحاسبتهم والبع منهم سجن بالفعل ولكن هذا ليس عذرا يقبل به المصريون إنما هو ذنب فمن يخاف يرحل ليأتي من يعمل فما هي المنفعة العائدة علي الشعب من وجود هؤلاء ممن لا يعملون؟ ولماذا هم مستمرون؟ من يخاف يستقيل ولا يستحل راتبه وليأت بمن يعمل دون خوف مادام يعمل من أجل الصالح العام والمواطن المصري.
**مجدي سليم وكيل وزارة السياحة رئيس قطاع السياحة الداخلية يوكد أن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد نحن في حاجة إلي كفاءات لديها القدرة والقوة علي التحدي والعمل بجدية دون الانشغال بالتصريحات والأحاديث دون عمل أو إنجاز حقيقي فالإنجاز والعمل سيكون رسالة إلي جموع الشعب اننا نستطيع النهوض بالاقتصاد المصري مرة أخري وبالتالي هي رسالة لحث الجميع علي التفاني من أجل هذا الوطن وبالتالي يجب أن يكون لدينا حكومة ترضي الشعب المصري وترضي طموحاته.
**ويضيف مجدي سليم لقد عانينا في الماضي من كثرة عدد المستشارين في كل وزارة وقطاع وإلي الآن نعاني بل إن أعدادهم زادت فهم يشغلون أماكن يستحقها كثير من الشباب وهو ما يعتبر وقف لطاقات الشباب وطموحه في الترقي.
كان من الأجدي علي الحكومة أن تتيقن انها جاءت في وقت تحتاج فيه البلاد إلي العمل والحد من مظاهر البذخ ولكن للأسف فهذه المظاهر يستمتع بها رؤساء مجالس إدارات ولم يقتصر الأمر علي الوزراء فقط فنجد أن البعض منهم علي سبيل المثال لديه سيارتان فارهتان وسائقين كل هذه المصاريف تتكلفها خزانة الدولة كذلك سفريات العلم يجب أن يتم محاسبة الموظف علي ما أداه من عمل أثناء السفر وما لم ينجز يتم محاسبته عليه للأسف أن مرات السفر كثيرة وأغلبها مجاملات.
**ويؤكد مجدي سليم علي أنه في الوقت الحالي نحن في حاجة إلي حكومة تضع نصب أعينها مصلحة الدولة والمواطنين ومصلحتهم وحق المواطن في العيش بكرامة وأن يقوم كل وزير العلم الجاد داخل وزارته لأن هذا العمل أولاه له الخالق سبحانه وتعالي فإما أن يستطيع القيام بهذا العمل و يتركه لمن يستيع القيام به.
ومن الضروري أن يكون لدي الوزير فريق عمل من الاختصاصيين في مجالاتهم حتي لا تكون كل الخيوط بين إصبعه فقط وبالتالي فالتكليفات تكون مقسمة علي عاتق الوزير ومعاونيه من جميع القطاعات المختلفة فمن الممكن أن يكون الوزير ليس من أهل هذه الوزارة بينما قيادات الصف الثاني متمرسون في العمل وبالتالي يضمنوا نجاح العلم بالوزارة واستفادة الوزير أيضاً وبالتالي فالوزير المتمكن ذو الخبرة في مجال عمله بالوزارة الذي يريد العمل بجدية يستغل هؤلاء الخبرات كل حسب خبرته التي ادخرها طول عمله بالوزارة حتي ينجح هو الفريق بالكامل وهو ما يطبقه بعض الوزراء الذين يعملون بالفعل داخل هذه الوزارة مثل وزراء الإسكان والداخلية والسياحة والتعليم.
**رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أكد أن الحكومة تعمل في ظروف صعبة جداً سواء ظروف أمنية أو قتصادية والكثير من المواطنين بل والمسئولين ينظرون لها علي أنها حكومة تسيير أعمال ولكن المشكلة التي تواجه حكومة دكتور الببلاوي هي أن المشاكل الحالية ملحة وتحتاج حلول جادة ورغبة قوية وقدرة علي حلها وأعتقد أن البعض من أعضاء هذه الحكومة لا يمتلكون هذه الحلول والصفات أيضاً.
**ويضيف السعيد أن هذا ظهر جلياً في بعض الأمور الهامة مثل فرض حالة الطواريء وتنفيذ حكم حل جماعة الإخوان المسلمين لقد ظلت الحكومة في تردد ناسية أننا نواجه تنظيم دولي له إرهابيون في سيناء وجماعة إرهابية وله ظهير في حماس وله مؤيدون..العنف هو قانونهم ولديهم في القدرة علي التحكم في الأموال وبالتالي لقد كانت الصيغة التنفيذية جاهزة بالفعل ولم يحركوا ساكناً إلا بعد أن حصلنا علي الصيغة التنفيذية وبعثنا نحن حزب التجمع بها إلي الدكتور الببلاوي علي بيته ثم بدأ صباح اليوم التالي في التحرك وجاء هذا التحرك متأخراً.
**ويري السعيد أن أي تقصير من جانب الحكومة يجب أن يواجه بقدر من الحسم خاصة ونحن نعاني من موقف اقتصادي وأمني صعب جداً في هذه المرحلة.
**مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق والمحلل السياسي يري أن ما يحدث من تخاذل في بعض الوزارات ما هو إلا خوف مما حدث لسابقيهم من الوزراء التي تمت محاكمتهم علي قرارات اتخذوها ثم برأت ساحتهم بعد سنوات من المعاناة إلا أن هذا ليس بمبرر ولكن لا ننسي أن هناك عناصر وطنية بالوزارة تحاول النهوض بالوطن في هذه المرحلة الحرجة. كما نجد أن هناك من يغالي في مطالبه غير مدرك أن الحكومة ليست في كامل استعدادها لتنفيذ تلك الطلبات واننا في حاجة إلي العمل بكامل طاقتنا بأقل التكاليف.
**ويؤكد مكرم محمد أحمد نحن الآن في وقت العمل لا وقت لمدعي البطولة الزائفة والتشدق بأشياء قد تكون معطلة مثل المعارضين الذين بمجرد علمهم أن أمريكا سوف ترفع المعونة العسكرية عن مصر بدأوا في التحدث عن ضرورة إلغاء اتفاقية كامب ديفيد ما هذا؟ ألهذه الدرجة هؤلاء لا يعلمون أننا ليس لدينا وقت لهذا الاستعراض السياسي ومن الغرائب أن إسرائيل شجب وتعارض رفع المعونة عن مصر..!!!
**ويضيف مكرم نريد بناء الاقتصاد وإصلاح مؤسسات الدولة فلن نستمر في تلقي المعونات من الأشقاء العرب وهو ما نشكرهم عليه جزيل الشكر إلا أننا يجب أن نسترد عافيتنا الاقتصادية ونحقق أهدافنا السياسية أيضاً وأري أن الاهتمام بالتعليم في المرحلة القادمة هو الأهم لأن انضباط التعليم يحقق أهداف الدولة في جميع المجالات.
واكتمال منظومة الأمن وهو ما بدأ يتحقق بالفعل سوف يحقق جميع الأهداف المرجوة لأن الأمن والأمان هو ما سيعيد المستثمر والسائح مرة أخري إلي مصر.
**اللواء فؤاد علام مساعد أول الوزير الأسبق والخبير الأمني يؤكد علي أننا لا نستطيع وصف الحكومة بالحكومة المرتعشة خاصة اننا ليس لدينا كافة المعلومات والحقائق التي لدي الحكومة حتي نستطيع الحكم عليها بشفافية.
ولكن هناك أمور هامة الحكومة كانت قادرة علي أن تقوم بها ولم تفعل مما أدي إلي بعض التصرفات التي أضرت بالمجتمع والسلم الاجتماعي منها إقرار قانون التظاهر وقانون الإرهاب خاصة أن هذه القوانين تساعد أجهزة الأمن علي أداء مهامها في حفظ الأمن والأمان لكل مواطن مصري خلال هذه المرحلة الهامة التي نمر بها والمرحلة القادمة أيضاً.
**ويضيف اللواء فؤاد علام أنه كان من المفروض أن يخرج علينا الدكتور الببلاوي رئيس الوزراء بأسباب عدم تطبيق هذه القوانين حتي تكون هناك شفافية ويعلم جميع المواطنين أسباب الحكومة لأننا ليس لدينا معلومات كافية لنقدر علي فهم أسباب الحكومة في ذلك.
**ولا نستطيع أن نحكم علي الحكومة بأنها حكومة ضعيفة أو مرتعشة خاصة أننا في وقت يكثر فيه المهاجمون دون إبداء أسباب كما أن الوزارة إلي حد كبير بها خبرات وقدرات ممتازة وعلي سبيل المثال لا الحصر اللواء عادل لبيب منطلق في جميع المحافظات ولا يفارق الوزارة وكذلك وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب ووزير السياحة هشام زعزوع فهؤلاء يعملون بلا كلل بل إنهم طوال الوقت بالشارع بين المواطنين ونحن في هذه الفترة في حاجة إلي معرفة متطلبات المواطنين والعمل الجاد من أجل النهوض بالبلاد في المرحلة القادمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dwdy.ahlamontada.com
 
خطوة للأمام.. وعشرة للخلف.. والأزمات مستمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بانوراما الحو  :: اخر الاخبار-
انتقل الى: